وظهرت من عيونك .. ليلة ..
لـ هالدنيا.. لليل والنهار ..
كانت السما زرقا داكنه .. ما تغيرت ..
والمباني ساكنه .. إلا على الما ..
وفي قلوب الصغار ..
كان الطريق خالي ..
وأحجار الرصيف تكسرت ..
وقلّت مساحات الخضار ..
وكن الدروب تكورت .. على المساكن ..
مدري من البرد ..أو من قلة الأحباب
لكن .. بقى لون الغبار الداكن ..
وصوت الفراغ في الدروب ..
ظهرت من جفونك ليلة عيونك نثرت ..
دمعك .. وقلبي ..
ليلة تجرحنا العتاب ..
ما أكذب عليك .. كنت مشتاق ليلتها وربي ..
لبيتي .. ولغرفتي .. ولمكتبي مشتاق ..
لأقلامي .. والأوراق ..
ولقيتها مثل ما كانت .. تحت الغبار ..
حلم وقصيد من شرار ..
ومفرش محروق ..
وزرع يبس وعروق .. وفجر بلا أبواب
ووسادةٍ ياما ليالي استكثرت ..
نومي عليها .. ما تغيرت
رديني لعيونك .. أرجوك رديني ..
مابي أحد .. مابيني
أبي عيونك بس ..
تكفيني .. تكفيني .. تكفيني ..
بدر بن عبدالمحسن
أبي عيونك بس , بس !
إيييييه ..
رائع جدا
🙂