ألا يا نسيم الريح بلّغ مها نجد, بأني على ما تعلمون من العهدِ / فإن كان حقاً ما تقول, وعندها من الشوق المبّرحِ ما عندي / إليها ففي حرِّ الظهيرة نلتقي بخيمتها سِرّاً على أصدقِ الوعدِ / فتلقي و نلقي ما نلاقي من الهوى, ومن شدّةِ البلوى ومن ألم الوجدِ / أأضغاث أحلامٍ؟ أبشرى منامةٍ؟ أنَطقُ زمانٍ كان في نَطقه سعدي؟ / لعلَّ الذي ساق الأماني يسوقها, عياناً فيهدي روضها لي جنى الوردِ.