" إني أصلي كثيراً . أصلّي إلى الله بغية أن أصرف نفسي عن العالم . ولكن , كما تعلم , العالم يُختزل بحفنةٍ ضئيلة جداً من الأشياء . إني لا أناضل ضد العالم بل ضد المشاعر التي ترودُ جوارنا لكي تجذبنا إلى بئر الكراهية . إني لا أصلّي من أجلي , وليس رجاء بشيء … بل دفعاً لشقاء البقاء . أصلّي دفعاً للقنوط الذي يُهلكنا . هكذا ياعزيزي رشدي , تكون الصلاة هي المجانية المطلقة "

تلك العتمة الباهرة

لا يمكن إضافة تعليقات.