" يوحد هذا الشعور العالم الثاني الذي في عقلي مع مشاعر الشعور بالذنب . لنسمِّ هذه الحالة المعقدة حزناً . ولعدم وجود لحظة شفافة تامة , ولأن هذا الحزن يفيد بإسدال ستارة على الحقيقة , ويفيدنا بالعيش معه براحة أكبر ؛ شبهته بالغشاوة التي يتركها إبريق شاي يغلي وتتأجج النار تحته في يوم شتوي بارد على زجاج النافذة . اخترتُ هذا المثال لأن الزجاج المغشى يثير فيّ الحزن . مازلتُ أحبُّ النظر إلى ذلك الزجاج , والنهوض من مكاني بعد ذلك , وكتابة أو رسم أشياء ما بإصبعي عليه . لأن جانباً كهذا موجود في الحديث عن الحزن أيضاً . الكتابة والرسوم تمكنني من رؤية المنظر الذي في الخارج . ولكن المنظر يبدو حزيناً في النهاية . يجب أن نفهم ولو قليلاً هذا الشعور الذي يبدو مثل قدَرِ المدينة كلها "

اسطنبول .. الذكريات والمدينة

لا يمكن إضافة تعليقات.