" كان في قلبي فرح غريب , فرح لا يتأتى إلا من الضمير المرتاح . ثمة شعور يعرفه الممثلون حين يدركون أنهم أدوا دورهم كما يجب , أي حين يدركون , بالمعنى الأدق , أنهم طابقوا حركاتهم مع حركات الشخصية الخيالية التي يجسدونها . فلكأنهم دخلوا بمعنى ما في رسم أعدّ مقدماً فجعلوه بضربة واحدة يعيش ويخفق بقلبهم . كان هذا على وجه التحديد ما أشعر به , لقد أديت دوري على مايرام . لقد قمت بمهنتي كإنسان , ولم تكن ممارستي الفرح طوال نهار طويل تبدو لي نجاحاً استثنائياً , بل تحقيقاً منفعلاً لحالة تحتم علينا في بعض الظروف أن نكون سعداء . عندئذ نهتدي إلى العزلة ثانية , لكنها عزلة الإرتواء هذه المرة "

أعراس

لا يمكن إضافة تعليقات.