"كان فيصل يعتقد صادقاً أن الصهيونية والشيوعية وجهان لمؤامرة دولية واحدة. ماركس كان يهودياً، وكان تروتسكي يهودياً أيضاً، وكثير من زعماء الثورة البلشفية في روسيا يهود. وعندما عرضوا على فيصل النسخة القيصرية المزورة من "بروتوكلات حكماء صهيون" اعتبرها دليلاً على صحة ما قاله والده من أن اليهود مرتدون عن الدين.
"فالبروتوكلات" تصور اليهود والماسونيين بأنهم دبروا مؤامرة تقويض المسيحية والعالم المتحضر من خلال دفعهم للحركة الليبرالية والاشتراكية.
يقول محمد عنان:
عندما زار وفد من الكتائب اللبناني، الحزب الماروني، برئاسة الشيخ بيار جميّل وعدد من أقطاب الحزب المملكة العربية السعودية، دخلنا على الملك فيصل فأخذ يقول للشيخ بيار جميّل: ابتعدوا عن شيئين لا ثالث لهما، الشيوعية والصهيونية. وأخذ يركز على هذه العبارة ليؤكد لبيار جميّل وجماعته أن لبنان إذا سمح لهذين الخطين ستكون نهاية لبنان، وخصوصاً الصهيونية. وعندما وقف الشيخ بيار جميّل تطلع فيه الملك فيصل وقال له يا شيخ بيار احذر الصهيونية، احذر ثلاث مرات.
وقال فيصل في حديثه إلى مجلة "نيوز ويك" عام 1970م: "إن الشيوعية هي من صنع الصهيونية".
ورداً على سؤال لمراسل المجلة وجّهه إلى جلالته يقول: هل يقلقكم ازدياد النفوذ الشيوعي في الشرق الأوسط؟
قال جلالته:
الصهيونية والشيوعية تعملان بتعاون وثيق لإحباط أي تسوية لإحلال السلام. إن ذلك كله من مكيدة كبرى، من مؤامرة ضخمة. إن الشيوعية هي من صنع الصهيونية، كما قلت، وهدفها هو تحقيق أهداف الصهيونية، وحين تتظاهر الحركتان الشيوعية والصهيونية بأن إحداهما تعمل ضد الأخرى في الشرق الأوسط، فإن ذلك من قبيل ذر الرماد في العيون ليس إلا".
"فالبروتوكلات" تصور اليهود والماسونيين بأنهم دبروا مؤامرة تقويض المسيحية والعالم المتحضر من خلال دفعهم للحركة الليبرالية والاشتراكية.
يقول محمد عنان:
عندما زار وفد من الكتائب اللبناني، الحزب الماروني، برئاسة الشيخ بيار جميّل وعدد من أقطاب الحزب المملكة العربية السعودية، دخلنا على الملك فيصل فأخذ يقول للشيخ بيار جميّل: ابتعدوا عن شيئين لا ثالث لهما، الشيوعية والصهيونية. وأخذ يركز على هذه العبارة ليؤكد لبيار جميّل وجماعته أن لبنان إذا سمح لهذين الخطين ستكون نهاية لبنان، وخصوصاً الصهيونية. وعندما وقف الشيخ بيار جميّل تطلع فيه الملك فيصل وقال له يا شيخ بيار احذر الصهيونية، احذر ثلاث مرات.
وقال فيصل في حديثه إلى مجلة "نيوز ويك" عام 1970م: "إن الشيوعية هي من صنع الصهيونية".
ورداً على سؤال لمراسل المجلة وجّهه إلى جلالته يقول: هل يقلقكم ازدياد النفوذ الشيوعي في الشرق الأوسط؟
قال جلالته:
الصهيونية والشيوعية تعملان بتعاون وثيق لإحباط أي تسوية لإحلال السلام. إن ذلك كله من مكيدة كبرى، من مؤامرة ضخمة. إن الشيوعية هي من صنع الصهيونية، كما قلت، وهدفها هو تحقيق أهداف الصهيونية، وحين تتظاهر الحركتان الشيوعية والصهيونية بأن إحداهما تعمل ضد الأخرى في الشرق الأوسط، فإن ذلك من قبيل ذر الرماد في العيون ليس إلا".
الملك فيصل شخصيته وعصره وإيمانه