أرشيف شهر أبريل 2010

27 أبريل 2010

" جرحٍ ينام ..
وجرحٍ شعر بي وانتبه
قام وتبعني لشرفةٍ ظلما بعيد
جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد
أدفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى
وأعيش أنا بباقي يدي
نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى إنه يموت
يا سيدي .. ربي أنا نقطه فـ بحر
علمني كيف أهوى الحياه
علمني كيف أهوى القدر
علمني بإيماني أكون
يارب .. أكثر من بشر "

أوراق الزمن

12 أبريل 2010

An Education

12 أبريل 2010

 

" – لازلت أحاول فهم سر الأشياء الجميلة . أمر صعب أليس كذلك ؟
– السر هو أن تعرفي .. دون ضرورة تفسير السبب ! يجب أن تتذوقي , هذا ليس نصف المعركة , وإنما الحرب بأكملها "

An Education

11 أبريل 2010

Mad Men

9 أبريل 2010

" كنت أحتقر تعاسة الذين لا يجرؤون على الاقتراب من السعادة الشاهقة , الباهظة , التي لا تملك للسطو عليها إلا لحظة , فالحبّ الكبير يُختبر في لحظة ضياعه القصوى . تلك اللحظة التي تصنع مفخرة كبار العشاق الذين يأتون عندما نيأس من مجيئهم , ويخطفون سائق سيارة ليلحقوا بطائرة ويشتروا آخر مكان في رحلة , ليحجزوا للمصادفة مقعداً جوار من يحبون . الرائعون الذين يخطفون قدرك بالسرعة التي سطوا بها ذات يوم على قطار عمرك . كنت أريد حباً يأتي دقائق قبل اقلاع الطائرة فيغيّر مسار رحلتي , أو يحجز له مكاناً جواري . لكنها تركتني معه .. ومضت "

عابر سرير

9 أبريل 2010

" لا تصدق أن الأشياء مضرّة بالصحة . وحدهم الأشخاص مضرّون . وقد يلحقون بك من الأذى أكثر مما تلحق بك الأشياء , التي تصرّ وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها . ولذا كلّما تقدم بي العمر , تعلمت أن استعيض عن الناس بالأشياء , أن أحيط نفسي بالموسيقى والكتب واللوحات والنبيذ الجيّد , فهي على الأقل لا تكيد لك , ولا تغدر بك . بل إنها واضحة في تعاملها معك . والأهم من هذا أنها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها أن تكون زبالاً أو جنرالاً "

عابر سرير

9 أبريل 2010

" التغابي هو بعض ما اكتسبته من اليتم . عندما تعيش يتيماً , تتكفل الحياة بتعليمك أشياء مختلفة عن غيرك من الصغار . تعلّمك الدونية , لأن أول شيء تدركه هو أنك أقل شأناً من سواك , وأنه لا أحد يردّ عنك ضربات الآخرين , ومن بعدهم ضربات الحياة . أنت في مهبّ القدر وحدك كصفصافة , وعليك أن تدافع عن نفسك بالتغابي , عندما يستقوي عليك أطفال آخرون , فتتظاهر بأنك لم تسمع .. وأنك لم تفهم .. لأنك تدري أن لهم آباء يدافعون عنهم ولا أب لك "

عابر سرير

9 أبريل 2010

" الفاجعة .. أن تتخلى الأشياء عنك , لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها . عليك ألا تتفادى خساراتك . فأنت لا تغتني بأشياء ما لم تفقد أخرى . إنه فنّ تقدير الخسائر التي لابدّ منها . ولذا , أنا كصديقي الذي كان يردد " لا متاع لي سوى خساراتي . أمّا أرباحي فسقط متاع " , أؤثر الخسارات الكبيرة على المكاسب الصغيرة . أحب المجد الضائع مرّة واحدة "

عابر سرير

9 أبريل 2010

" الناس تحسدك دائماً على شيء لا يستحق الحسد , لأن متاعهم هو سقط متاعك . حتى على الغربة يحسدونك , كأنما التشرد مكسب وعليك أن تدفع ضريبته نقداً وحقداً , وأنا رجل يحبّ أن يدفع ليخسر صديقاً . يعنيني كثيراً أن أختبر الناس وأعرف كم أساوي في بورصة نخاستهم العاطفية . البعض تبدو لك صداقته ثمينة وهو جاهز ليتخلى عنك مقابل 500 فرنك يكسبها من مقال يشتمك فيه , وآخر يستدين منك مبلغاً لا يحتاجه وإنما يغتبط لحرمانك منه , وآخر أصبح عدوّك لفرط ما أحسنت إليه " ثمة خدمات كبيرة إلى الحدّ الذي لا يمكن الرد عليها بغير نكران الجميل " ولذا لابدّ أن تعذر من تنكر لك , ماذا تستطيع ضد النفس البشرية ؟
– وكيف تعيش بدون أصدقاء ؟
– لا حاجة لي إليهم .. أصبح همّي العثور على أعداء كبار أكبر بهم . تلك الضفادع الصغيرة التي تنقنق تحت نافذتك وتستدرجك إلى منازلتها في مستنقع , أصغر من أن تكون صالحة للعداوة . لكنّها تشوّش عليك وتمنعك من العمل .. وتعكّر عليك حياتك . إنه زمن حقير , حتى قامات الأعداء تقزمت , وهذا في حد ذاته مأساة بالنسبة لرجل مثلي حارب لثلاث سنوات جيوش فرنسا في الجبال .. كيف تريدني أن أنازل اليوم ضآلة يترفّع سيفك عن منازلتها ؟ "

عابر سرير

9 أبريل 2010

" لتكتب , لا يكفي أن يهديك أحد دفتراً وأقلاماً , بل لابد أن يؤذيك أحد إلى حدّ الكتابة . وماكنت لأستطيع كتابة هذا الكتاب , لولا أنها زودتني بالحقد اللازم للكتابة . فنحن لا نكتب كتاباً من أجل أحد , بل ضدّه "

عابر سرير

9 أبريل 2010

" عكس العشاق الذين يستميتون دفاعاً عن مواقعهم ومكاسبهم العاطفية , عندما أغار أنسحب , وأترك لمن أحب فرصة اختياري من جديد . كنت رجل الخسارات الإختيارية بإمتياز . ما كان لي أن أتقبل فكرة أن تهجرني امرأة إلى رجل آخر . أنا الذي لم أتقبل فكرة أن يكون أحد قد سبقني إليها . كيف لي أن أطمئن إلى امرأة تزرع داخلي مع كل كلمة حقولاً من الشكّ .
أذكر يوم سألتني لأول مرة إن كنت أحبها , أجبتها :
– لا أدري .. ما أدريه أنني أخافك .
في الواقع , كنت أخاف التيه الذي سيلي حبّها , فمثلها لا يمكن لرجل أن يحب بعدها دون أن يقاصص نفسه بها . يومها , فكرت أنني لا يمكن أن أواجه الخوف منها إلا بالإجهاز عليها هجراً . وكان ثمة احتمال آخر : اعتماد طريقتها في القتل الرحيم داخل كتاب جميل . فقد حدث أن أهدتني ما يغري بالكتابة . أشياء انتقتها بحرص أم على اختيار اللوازم المدرسية لطفلها يوم دخوله الأول إلى المدرسة "

عابر سرير

9 أبريل 2010

" لتُشفى من حالة عشقيّة , يلزمك رفاة حبّ , لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق , مصرًّا على ذيّاك البريق الذي انخطفت به يوماً . يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك "

عابر سرير

8 أبريل 2010

 

" الحياة مجرد غفوة , الحلم فيها هو الحب "

And Now.. Ladies and Gentlemen