24 مايو 2009
" عش اللحظة التي تستطيعها وعش كلّ ما استطعت "
The Edge Of Love
" لا يوجد أناس مثل أناس الوطن والناس الذين كبرت معهم إنهم أفضل الجميع "
The Edge Of Love
" الآن , نحن لا نستطيع دخولها سائحين ولا طلاباً ولا عجزة . الآن لا نقيم فيها ولا نرحل . الآن لا يستبد بنا السأم فيها فنهاجر منها إلى نابلس , أو الشام , أو بغداد , أو القاهرة , أو أمريكا . الآن لا نستطيع أن نكرهها بسبب غلاء الإيجارات مثلاً . الآن لا نستطيع أن نتذمر منها كما يتذمر الناس من مدنهم وعواصمهم المملة المُرهِقة .
أسوأ مافي المدن المحتلة أن أبناءها لا يستطيعون السخرية منها . من يستطيع أن يسخر من مدينة القدس ؟ "
رأيت رام الله
" لكثرة الأماكن التي رمتنا إليها ظروف الشتات واضطرارنا المتكرر لمغادرتها , فقدت أماكننا ملموسيتها ومغزاها . كأن الغريب يفضل العلاقة الهشة ويضطرب من متانتها . المشرد لا يتشبث , يخاف أن يتشبث , لأنه لا يستطيع . المكسور الإرادة يعيش في ايقاعه الداخلي الخاص "
رأيت رام الله
" الزمن ليس خرقةً من الكتان أو الصوف ! الزمن قطعةٌ من الغيم لا تكف عن الحركة , وأطرافها غائمة مثلها "
رأيت رام الله
" لنا حصتنا من الأخطاء بالطبع . حصتنا من قِصَر النظر . هل قلت هذا قبل الآن في مكان آخر وزمان آخر ؟ أذكر أنني كتبت ذلك أو قلته سابقاً . لماذا أستعيده الآن ؟ لا أدري . ولكني على يقين من أننا لم نكن دائماً مشهداً طبيعياً خلاّباً ! رغم أن هذه الحقيقة لا تعفي العدو من جريمته الأصلية التي هي أول الشرور ومنتهاها .
لكنني أعلم أن أسهل نشاط بشري هو التحديق في أخطاء الآخرين . إن الذي يفتش عن اخطائك لن يجد سواها ! ولهذا اتسائل مع كل انتكاسة نواجهها عن أخطائنا نحن أيضاً . عن أخطاء أغنيتنا . أتسائل إن كنت قادراً على الارتقاء بارتباطي بالوطن , بحيث يرقى إلى أغنيتي عنه . هل الشاعر يعيش في المكان أم في الوقت ؟ وطننا هو شكل أوقاتنا فيه . يبدو أنني شخص سيئ الطوية . لم أصدق ناظم حكمت إلا قليلاً . لم تكن متاعبي في المنفى أكثر من متاعب أصدقائي في أوطانهم . ولا أطيق الحنين بمعناه الذابل "
رأيت رام الله
" الغربة كالموت , المرء يشعر أن الموت هو الشيء الذي يحدث للأخرين . منذ ذلك الصيف أصبحت ذلك الغريب الذي كنت أظنه دائماً سواي "
رأيت رام الله
" كان هنالك امرأة تثرثر مع صديقة لها بشأن رجل بالكاد تعرفه – لا أعرف أحد منكم فعل هذا أبداً – وفي تلك الليلة رأت المرأة حُلماً , يد عليا فوقها أشارت بالأسفل إليها , واستولى عليها فوراً إحساس عظيم بالذنب . في اليوم التالي ذهبت للإعتراف , وجدت الكاهن العجوز الأب ( أورورك ) و أخبرته بكل شيء . " هل النميمة خطيئة ؟ " سألت الرجل العجوز , أكانت تلك يد الرب تشير إليّ ؟ هل علي أن أطلب غفرانك ؟ أبتي , أخبرني هل فعلت شيئاً خاطئاً ؟ . " أجل " أجابها الأب ( أورورك ) , أجل أيتها الجاهلة , يا ذات التربية السيئة , لقد أدليتي بشهادة زور عن جارك , لقد شوهتي سمعته بلمح البصر , و يجب عليكِ أن تخجلي من كل قلبك . إذاً قالت المرأة أنها آسفة و طلبت الغفران . " ليس بهذه السرعة " قال ( أورورك ) ؛ أريدكِ أن تعودي للمنزل وتأخذي وسادة إلى السطح , اقطيعها بالسكين , ثم عودي إليّ هنا . وعادت المرأة للمنزل , أخذت وسادة من على سريرها و سكيناً من الدرج , صعدت عبر سلم الطوارئ إلى السطح و قطعت الوسادة , ثم عادت إلى كاهن الأبرشية العجوز كما طُلب منها . " هل قطعتي الوسادة بالسكين ؟ " قال لها . " أجل أبتي " . " و ما كانت النتيجة ؟ " . "ريش " قالت ذلك . " ريش ؟ " رد عليها . " لقد طار الريش في كل مكان , أبتي " . " و الآن أريدكِ أن تعودي و تجمعي كل ريشة متبقية طارت مع الريح " . قالت : حسناً , لا يمكنني فعل ذلك , لا أعرف أين ذهبت , الريح أخذتها لكل مكان ! . " وهذه " قال الأب ( أورورك ) هي النميمة . "
Doubt
" أحياناً لا نفكر في هذا , لكن الحقيقة أن الأشخاص يعرفون أكثر مما نعتقد , وكثيرون لا يتخيلون ما لديهم من علوم , السيء هو محاولة أن يكونوا من ليسوا هم فعلاً , حينها يفقدون المعرفة واللطف "
الطوف الحجري
" كم من المرات يحدث أن نظهر كما نحن وهو أمر لسنا في حاجة إليه ؛ لأنه لايوجد هناك أحد ليرانا "
الطوف الحجري
" لتوحيد السياسين على شيء ليس هناك أفضل من البحث عن قضية وطنية , تلك حقيقة لاتقبل النقاش "
الطوف الحجري