1 سبتمبر 2010
" أدخل إلى بيتك يا جدي ولا أراك فيه . أدخل إلى غرفتك وأرى مقعدك ومذياعك . أبحث عنك في كل مكان ولا أجدك . فأشعر بالحرمان والشوق في آن واحد . الحرمان من رؤيتك والشوق لصوتك الحنون المرحّب بي دائماً ونظرات المحبة الصافية التي لا حدود لها ولحضنك الدافي .
إنني مشتاق لقراءة الجريدة معك , للتحدث إليك أيها الحكيم .. كنتَ مهتماً بدراستي , وكنا نتحدث معاً في كل شيء , المدرسة , الأصدقاء , علاقتي مع أهلي , أمور الحياة والسياسة . كنا نناقش المقالات وكنت تسألني عن رأيي وتختبر معلوماتي .
كنتَ أنت ينبوع الحكمة في حياتي فأنت الوحيد الذي كنت أفتح له قلبي لأنني أشعر بالراحة بوجودك والآن مع فقدانك فقدت الطمأنينة والراحة "
* كلمة حفيد جورج حبش ( عمرو ) ألقاها في ذكرى وفاته وكان يومها في الخامسة عشرة من العمر .
الثوريّون لا يموتون أبداً