4 يوليو 2010
" – تركتني أمي التي لم أعرفها قط , لأنها كانت خائفة ..
تعجبت من البساطة التي قصّ بها الفتى حكايته , من دون أيّ أسف أو خجل ؛ كأنه يقص واقعة عادية , من شأنها أن تحدث لأي شخص .. كان ذلك هو الدرس الأول الذي تعلمته في هذا الدير , وأفادني كثيراً على نحوٍ خفيٍّ . لا ينبغي أن نخجل من أمرٍ فُرض علينا , مهما كان , مادمنا لم نقترفه . ساعدني ذلك , كثيراً , على نسيان مافعلته بي أمي زمن طفولتي , وعلى تناسي مافعلتهُ , ومالم أفعله , بسبب خوفي وقلة استطاعتي "
عزازيل