Archive for سبتمبر, 2009

كاوست

الجمعة, سبتمبر 25th, 2009

 " يعد تصميم حرم جامعة الملك عبد الله وعمارته استجابة مستدامة مباشرة وتتصف بالكفاءة لظروف الموقع والمناخ. وقد وضعت المباني في مواقع ومجموعات اختيرت بدقة لتعظيم مزايا مناخ الموقع الفريد ونظامه البيئي الطبيعي، وللتخفيف من مضار حركة الشمس ومناخ المملكة العربية السعودية القاسي. لقد صُممت جميع مباني الحرم الجامعي بعناية للاستجابة لظروف المناخ والموقع، حيث يقلل التوجه العام من الشرق إلى الغرب من حرارة الشمس القاسية في الصباح وبعد الظهر، خصوصا في أشهر الصيف. وبالرغم من أن مباني الحرم الجامعي تتجمع تحت سقف هائل لخفض كسب حرارة الشمس، إلا أن المساحات بين المباني سوف تستفيد من ضوء النهار الطبيعي من الأفنية الداخلية المسقفة بالزجاج والأفنية المكشوفة والمناور نظرا لانخفاض ارتفاع المباني. أما عندما ترتفع المباني، فإنه يصبح من الصعب دخول ضوء النهار إلى تلك المساحات "

المصدر : الشرق الأوسط
وللإطلاع على الموضوع كاملاً , هنا
لمشاهدة صور الجامعة , هنا

شكراً للملك : )

السبت, سبتمبر 19th, 2009

 سبحانك يا الله , تتنزل كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا , فتقول هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه؟ اللهم وهأنذا أدعوك وأنا موقن بالأجابة .. اللهم إني أستودعك شهرنا هذا , اللهم إني أستودعك شهرنا هذا . إلهي ومولاي , أديت فيه حقك قليلٌ من كثير , اللهم لا تؤاخذني إن نسيت أو اخطأت أو تجاوزت أو زللت . إله الأولين وإله الآخرين , اجعلني في ختام هذا الشهر من الفائزين والمرحومين , ممن أعتقت رقابهم ورضيت عنهم , إلهي أسألك أن تطّلع من عليائك وتقول عبدي رضيت عنك , عبدي غفرت لك . اللهم إن لك في كل ليلةٍ عتقاء من النار , وفي آخر ليلةٍ مثلما كنت تعتق في كل الليالي , إلهي اسألك يا حليم ياكريم ياوهاب يارزاق ياعفو أن تعتقني في هذه الليلة , وتجعلني ممن كتبت لهم البراءة من النار , اللهم إن جسدي لا يقوى على النار , لا يقوى على طعامها وشرابها , اللهم اصرفها عني وعن أبي وأمي وجميع المسلمين . إلهي إن كان في سابق علمك أن هذا الشهر هو آخر الشهور لي اللهم فاجعله شاهداً وشفيعاً لي , وإن كنتَ قد قضيت بطول عمري اللهم لا تزغ قلبي , وثبتني بالقول الثابت حتى ألقاك . إلهي ومولاي ظلمت نفسي وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين , إلهي لا تعاملني بما أنا أهله , عاملني بما أنت أهله , أنت أهل التقوى والرضى والغفران , لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

أخيييييراً :'(

السبت, سبتمبر 12th, 2009

هذه بضاعتنا ردت إلينا 😀

بروبغندا الصحافة

الثلاثاء, سبتمبر 8th, 2009

حياكم الله ,
تنقسم سلطات الدولة إلى ثلاثة أقسام , السلطة التنفيذية وتمثلها الحكومة , السلطة التشريعية ويمثلها البرلمان , والسلطة القضائية . ويمكن اعتبار الصحافة بصفة مجازية أنها السلطة الرابعة , فهي المعبّر عن توجهات الرأي العام . هذا في الدول التي يوجد بها فصل واضح بين هذه السلطات واستقلالية تامة لكل منها , فلا يمكن أن تطغى السلطة التنفيذية على التشريعية , ولا يجوز أن يتبع القضاء الحكومة , والصحافة يفترض بها الأخرى أن تكون مستقلة أيضاً بطبيعة الحال . هذا في الدول المتقدمة , وأقصد بالمتقدمة هنا ليس صناعياً وحسب وإنما سياسياً واجتماعياً بالتحديد . أما هنا ومن نظرة بسيطة لا تحتاج إلى بحث معمق نجد أن هناك مزجاً تاماً بين السلطات الثلاث في سلطة واحد وهي السلطة التنفيذية , فالحكومة هي من يعيّن برلمان لاحول له , وهي من يقود القضاء أين شاءت , وأصبح لا معنى لإستقلالية أو عمل أي منهما . هذا في ما يجب أن يكون مستقلاً بالضرورة فكيف حالنا بالصحافة ؟ بالتأكيد هي لن تكون بعيدة عما سبقها , فصحافتنا الغرّاء هي صحافة مُوجَهة ( بضم الميم وفتح التاء ) وليست مُوجِهة ( بضم الميم وكسر التاء ) كما يفترض بها أن تكون . ولن أضرب أمثلة على هزالها بالقول أنها معدومة الحرية ولا تتحدث إلا بالمواضيع التي تسمح بها الحكومة , وأنها وجدت لتسبح بحمدها أناء الليل وأطراف النهار , كل هذا أمر بديهي لا حاجة إلى الحديث عنه , ولكن أنظر من يقوم بتعيين رؤساء التحرير أو عزلهم ؟ تجد أنه وزير الإعلام وليس مجالس إدارة الصحف التي يفترض أن هذا هو عملهم . وكنت دائماً ما اتسائل إذاً ماقيمة مجالس الإدارة تلك إن لم تتدخل في شيء ؟ لا تعيين رؤساء تحرير ولا حتى مراقبة عملهم فقد كفتهم وزارة الأعلام مؤونة ذلك ؟ نحن صحافتنا هزيلة إلى الحد الذي لا يلقي لها الآخرون بالاً , و ضعيفة إلى الحد الذي يغري أي صحفي مبتدئ يبحث عن الثراء السريع أن يسيئ إلينا وإلى بلدنا لتقوم حكومتنا بإغداق أموالنا عليه لإسكاته . ولا أعتقد أن أحداً يجرؤ على المساس بدول أصغر منا كالبحرين أو الكويت وإبتزازهم مالياً ! انعدام الصحافة الحرة والكلمة الصادقة هي التي قادتنا إلى الحساسية من أي نقد خارجي , وصرف ثرواتنا لإسكات الآخرين عن نقدنا . نحن وحدنا من يفعل ذلك , والجميع يعرفه ويستغله ولا أدري إلى متى سيستمر هذا الأمر . نحن بحاجة إلى صحافة قوية يعتد بها , صحافة تقوّم اعوجاج مايحدث الآن في البلد من مخالفات وفساد مستشري أصبح بصورة علنية واستغلال الكبار للصغار بشكل لا ينبغي السكوت عنه , لا أن تتردى الصحافة إلى هذا المستوى الذليل للحد الذي أصبح توجيهها ليس حكراً على ( ولاة الأمر ) بل حتى من مؤسساتها التابعة كالإتصالات السعودية –  على سبيل المثال – التي أمرت رؤساء التحرير بعدم نشر أي مقال ينتقدها وإلا قامت بإيقاف إعلاناتها في هذه الصحف ! عموماً ما أطلبه ويطلبه غيري ليس الانشغال بالأمور الجدلية التي لا تؤدي إلى شيء , بل الانشغال بما يهم الناس حقاً وأن تكون صوتاً قوياً في مواجهة الفساد الذي نراه بأعيننا المجردة الآن , وذا مصداقية حتى لا يقتات الناس على الشائعات كما هم الآن , فهم لا يثقون بحكومة معدومة الشفافية , ولا يثقون بصحافة تابعة لا قيمة لها ولا تقول الحقيقة , فإلى من يستمعون ؟ علاجنا يأتي منصحافة مستقلة قادرة على نقد كل السلبيات بحرية وصدق . فالصحافة الحرة هي السلطة الوحيدة القادرة على قيادة عملية استقلال باقي السلطات عن استبداد إحداها في ظلّ خمول المجتمعات .

ربما أكمل.