Archive for ديسمبر, 2007
Fin
السبت, ديسمبر 29th, 2007لـ ..
الثلاثاء, ديسمبر 25th, 2007
للشعرة التي استوطنت لساني , لأرجلي التي لم تتنفس منذ أسبوع , للعيد الذي طردته حين جاء , للرجل الذي طلب رفقتي و نهرته , لنفسي التي قتلتها عطشاً , لمعدتي الفارغة أياماً , للدقيقة 4:52 من سلملي عليه , لدمي الفاسد , لعيني الخاوية , للرجال الكارهين , للنساء المفتونات , للحظة اللي .. , للجميلة التي أحبتني وقتلتها كمداً , للغيرة العرجاء , لنصف السواد الظاهر , للأغنيات المقيتة , لأبن الحرام , للدنيا العاهرة , لسخافتي التي لا تنتهي , لشتائمي المهذبة , لشتائمي التي لا تخرج , للدموع التي تأبي , للصدر الذي لا يسع , ليأسي , لضحكتي الرقيقة , للشيء الذي لا يأتي , لعامل حالك مش عارف , لزرعاتي التي تذبل ببطئ , لكوب الحليب الصباحي , للجميلة التي من السماء , للجميلة الحنون , للقلب الأبيض , لضحكاتنا المتساوية , لدلالها المفسد , للموسيقى التي لم تتغير , للكتاب الذي هجرته , للأسماء التي كرهتها , ليد أختي المكسورة , لأصابعي البنفسجية , لكآبتي السوداء , لعصفوري الذي يخاف , لصلاتي السريعه , لإعجابي الشيطاني بقراءتي , لصراخ الناس في وسادتي , لسيد درويش , لمللي الممتد بعيداً , لمزاجي الضّال , للتراب , للتراب , للتراب … لم أكن !
قطار الرحمة ,
السبت, ديسمبر 22nd, 2007بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " ..
تبدأ المأساة في أكتوبر من سنة 1988 حينما ذهبت الفتاة غادة مع معلمتها الألمانية في رحلة إلى الغردقة , كانوا يقفون مع بقية الطلبة بإنتظار الباصات التي ستقلهم , وإذا بسائق مخمور يأتي مسرعاً ويقوم بدهس المعلمة والفتاة الخجول الواقفة بجانبها و ثمانية طلبة , لم تنتظر المعلمة طويلاً وإذ بطائرة إنقاذ تأتي من أجلها في غضون ساعات وتحملها إلى ألمانيا حيث توفيت هناك , وحملت أيضاً الطلبة الألمان , وبقيت غادة ممددة لم يجرؤ أحد على تحريكها عن مكانها حتى فارقتها الروح !
كانت النار تأكل والدها البرفسور محمود سراج الدين أستاذ الكيمياء العضوية في جامعة الأزهر بسبب فقد ابنته الغالية وهي في عمر 17 سنة , ولكنه آثر أن يحول هذه النار إلى شيءٍ إيجابي , عمل يخدم به الناس , وفي الحال فرض المنطق والأسلوب العلمي صورة واضحة في ذهنه , كان أهم عناصرها هو السرعة , حيث أن الدقائق و حتى الثواني خصوصاً في الإصابات الشديدة تعني حياة أو هلاك , فقرر بناء مستشفى للإنقاذ السريع في مصر لكيلا تتكرر حالة ابنته !
وفعلاً بدأ بإنشاءه ولم يتبقى على إنتهاءه إلا القليل .. ولكن توقف البناء الآن بسبب توقف الدعم !
كان يتحدث إليّ بحرقة وهو رجلٌ جاوز السبعين من عمره , وأصابه التعب , زرته في يوم العيد وهو راقدٌ بالمستشفى بعد عملية للقلب , أوصاني والله أن لا أترك هذا المستشفى وأن أتم بناءه إن هو فارق الحياة , هو يعدّني كإبنه الذي لم ينجبه ..
أكتب إليكم لأدلكم على طريقٍ للخير ممتد بطول أعماركم إن شاء الله , ولتدخلوا الفرحة في قلب هذا العالم الذي خدم الإسلام بمؤلفاته الجليلة , وكانت سبباً في دخول عدد كبير إلى الإسلام , و تذكروا إن أنتم أحييتم إنساناً فكأنما أحييتم الناس جميعاً , وأنا كفيلٌ بكل حرفٍ كتب هنا , و واثق منه تمام الثقة .. وأعلم أن ما تقدموه سيذهب في وجهه الصحيح من دون شك !
لنصنع نحن الشباب عملاً نفخر فيه !
للتبرعات :
جمعية غادة عفيفي للإنقاذ
1 – بنك مصر فرع مصطفة كامل , حساب رقم : 7 / 00 / 12620/ 73 / 105
2 – بنك مصر فرع مدينة 6 أكتوبر حساب رقم : 7 / 11 / 176
واللحظه اللي !
الجمعة, ديسمبر 21st, 2007 في صدري سراجٍ حزينٍ ومكسور
رغم المطر والريح شلته فـ دربك ..
والله مـابه غـير لوعـاتي قصـور
وخوفـي عليـك الله ربـي وربـك !
هَؤُلَاء قَوْمُنَا ..
الجمعة, ديسمبر 21st, 2007عن رب العزة والجلال أنه قال : " وعزتي ، و وحدانيتي ، و ارتفاعُ مكاني ، و احتياجُ خَلقي إليّ ، و اسـتوائي على عرشي ، إني لأستحي من عبدي و أمْتي يشيبان في الإسلام ثم أعذبهما "
ثورة ,
الإثنين, ديسمبر 17th, 2007وَضَعوني في إناءْ
ثم قالوا لي : تأقلم
و أنا لستُ بماء
أنا من طين السماء
وإذا ضاق إنائي بنموِّي ..
يتحطم !
* أحمد مطر
أنا لحبيبي وحبيبي إلي : )
الأربعاء, ديسمبر 12th, 2007عايدة !
الأحد, ديسمبر 9th, 2007
إن حياتي تفزعني
جفت كل عيون البهجة ,
وتهاوت آمالي ..
أنا لا أشتاق لغير الموت !
اعتدت دوماً الذهاب إلى مكتبة الجامعة بين المحاضرات , و غالباً ما اصطحب معي كتاباً من المنزل أكمل قراءته هناك , اليوم انتهيت من قراءة كتابي وكان هناك متسع من الوقت قبل بدء المحاضرة التالية , و مكان جلوسي المحبب هو قسم الفنون ( الموسيقى – السينما – المسرح ) , فبدأت بمطالعة الكتب الموجودة هناك , و لفتت إنتباهي الكتب التي تتحدث عن الأوبرا , و خصوصاً تلكم التي تتحدث عن أوبرا عايدة التي قام بتأليفها الموسيقار الإيطالي العظيم جيوسيبي فريدي , كنت سمعت كثيراً عن أوبرا عايدة ولكن لم يتسنى لي يوماً القراءة عنها أو حضور عرض لها , زاد انبهاري بها حينما علمت أنها من إحدى أشهر ثلاث اوبرات في العالم , وأن الخديوي اسماعيل انشأ دار الأوبرا المصرية خصيصاً من أجل أوبرا عايدة , طالعت هذا الكتاب بشغف بالغ , لم أستطع أن أنتزعه من يدي رغم أن المحاضرة التالية ستبدأ بعد قليل , وسجلت بعضاً من نصوصها على ( منديل ) , فلم يكن معي ورقة أكتب عليها حينها !
وأنا في الطريق للمحاضرة تساءلت بحرقة .. هل سيكون لنا يوماً داراً للأوبرا ؟!
أدبني ربي ..
الجمعة, ديسمبر 7th, 2007" جلس جبريل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلي السمـاء ، فإذا ملكٌ ينزل , فقال جبريل : إن هذا الملك ما نـزل منذ يـوم خُلق قبل الساعة ، فلما نزل قال : يا محمد أرسلني إليك ربك ، قال : أفملكاً نبياً يجعلك ، أو عبداً رسولاً؟ قال جبريل : تواضع لربك يا محمد ، قال : بل عبدًا رسولاً " .
هما !
الإثنين, ديسمبر 3rd, 2007– بدأت أشعر بأني شخص متطلب , مدلل , والسبب الأول هو أنتِ .. أفسدني دلالك , لا أدري إن كنت أستطيع الإعتماد على نفسي بعد ذلك أم لا !
* قل أنك تمزح !
– أنا هكذا ..
* لا !
– الا
* لا
– الا
* لا
– شو هالحب اللي طالع لي فيه ! شو هالقلب اللي بس بسمع فيه ! بتبلش حب وما بتكفيه .. معصبة فيروز !
* الجميع يمرّ بهذه الحالات , ثم يعود لطبيعته !
– جننها هالزياد !
* صح
– معصبة ؟!
* الآن ؟! لا لست كذلك , ولكن شعرت بالضيق من حديثك !
– آسف ..
* لا تتأسف !
– الا
* لا
– الا
* شكراً لأنك تعاندني طوال اليوم !
– ما تكتبيه فن !
* ليس فن !
– فن !
* لا
– الا
* لا
– الا
* ليس غريباً عنادك اليوم !
– لا
* الا
– لا
* الا
– لا
* بس !
– ب س
* س
–